
وجبة طالب
مقدمة:
عشر سنوات من الحرب كانت كفيلة بأن تجعل 90% من السوريين تحت خط الفقر، وأن 12.4 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي من بينهم 1.3 مليون يعانون منه بشكل حاد. (حسب احصائيات الأمم المتحدة)
بعد موجات النزوح الكبيرة التي حصلت حيث نزح أكثر من 6.7 مليون انسان يتركز غالبيتهم في شمال سوريا وضمن المخيمات العشوائية، اضطر هؤلاء لبيع ممتلكاتهم واستهلاكها وأضحوا عاطلين عن العمل نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وفقدان الليرة السورية لقيمتها، وتم تحديد نسبة كبيرة من الطلاب المتسربين من المدرسة لأجل العمل من أجل توفير ثمن الغذاء اللازم لهم ولأسرهم.
لذلك تعمل منظمة الدعم الإنساني التنموي على استهداف الطلاب وأسرهم بالوجبات الغذائية خلال الشهور التي يحضر بها الطالب ضمن صفوف محو الأمية لنساعده على الحصول على حقه بالتعليم وتحسين صحته الجسدية.
كيف نغذي أطفالنا؟
هي إحدى وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا»
تعمل هدى الخيرية على توفير الوجبات الغذائية الجاهزة من خلال مطابخها المقامة بالقرب من صفوف محو الأمية والتي يشرف عليها كادر ماهر يراعي الشروط الصحية والغذائية في الوجبات المقدمة للأطفال بما يتناسب مع وضعهم الصحي.
مراقبة الأداء وتقييمه:
يعمل فريق المراقبة في هدى الخيرية على ضبط معايير الجودة في المطابخ المخصصة لتجهيز وجبات الطلبة، من خلال الاهتمام بجودة المواد اللازمة وكذلك من نظافة المكان وجودة التغليف والتعبئة، ودرجة الاستواء ومذاق الوجبات، وتتم زيارة الفريق بشكل يومي.
الأثر:
قالوا قديماً “العقل السليم في الجسد السليم” وهذا ما سيتحقق بإذن الله لدى أطفالنا في صفوف محو الأمية نتيجة حصولهم على التغذية المناسبة التي تقوي أجسادهم وتحسن مناعتهم، مما ينشط لديه وظائف الدماغ ويساعدهم على بذل الجهد في العملية التعليمية.
كيف تطعم الطعام؟
ساهم في تزويد الطفل بوجبة غذائية متكاملة وفق ما يلي:
السهم | القيمة |
وجبة غذائية | 2.25$ |