برامجنا

تعمل منظمة العون التنموي الإنساني- هدى على تنفيذ التدخلات الإنسانية الطارئة والمستدامة بهدف إنقاذ الأرواح وتعزيز صمود السكان في مناطق الصراع والكوارث.

1- برنامج التعليم

تعمل منظمة الدعم التنموي الإنساني على تسهيل وصول الأطفال إلى حقهم في التعليم من خلال تدخل متكامل في المناطق النائية والمخيمات العشوائية ، حيث نستعيد ابتسامة الطفل ونرسم مستقبله من جديد. برنامج التعليم هو أحد أهم برامجنا. نعمل من خلال البرنامج على استهداف الأطفال في مختلف المناطق لتعليمهم عمليات الكتابة والقراءة والحساب ، بالإضافة إلى توعية أولياء الأمور بأهمية التعليم وأثره على مستقبل الأطفال ، بالنظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة. يشمل البرنامج بشكل أساسي:

عانى الأطفال على مدار سنوات من انقطاع التعليم لأسباب متنوعة من نزوح متكرر، وتهدم المدارس، وهجرة الكوادر، واضطرارهم للعمل لتأمين
في إطار مهمتنا لتقديم المعرفة إلى كل منزل ، نستهدف القرى النائية والمخيمات المهمشة ، حيث تفتقر إلى البنية التحتية
تعمل فرقنا على إجراء تقييمات الاحتياجات في جميع مناطق شمال سوريا وخاصة القرى النائية والتجمعات المهمشة ، حيث يتم استهدافهم
لدعم أسر الأطفال وتحفيز الطلاب وتشجيعهم ، نسعى للاستمتاع بتجربة تعليمية متكاملة ، يظهر فيها الطلاب بزيهم المدرسي ويعيشون في
نعتقد أن المعلم هو الدعامة الأساسية للمجتمع الذي يثقف ويوجه الأجيال ويبني قادة المستقبل. لذلك نهدف إلى إخضاع جميع المعلمين

2- برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش

استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة لمعظم السكان في سوريا وتعرضهم لانعدام الأمن الغذائي ، حيث يعاني 7.9 مليون منه ، تعمل المنظمة على تزويد الأسر المحتاجة ، وخاصة الضعيفة منها ، بالسلال الغذائية ومشاريع كسب العيش التي توفر ما يكفي من الغذاء. الدخل للأسرة على أساس خبرتها في الزراعة والثروة الحيوانية وما يتصل بها من ثروات

بناءً على الظروف الاقتصادية والغذائية للسكان ، تعمل جمعية هدى الخيرية على توفير السلال الغذائية والوجبات وفقًا لمعايير اسفير ،
بجهود الخيرية وفرت المنظمة السلال الغذائية للطلاب لتجنيبهم العمل وعدم استغلال سبل عيشهم من قبل محترفين يستغلون ضعفهم ، وكان
استجابة لرغبة المسلمين في إقامة الشعائر الدينية ، مثل الإفطار للصائم ، وتوزيع الزكاة ، والتضحية ، ووفقًا للحد الأدنى
يعاني السكان السوريون بشكل عام من تدهور الأوضاع الاقتصادية ، مما أدى إلى عدم قدرتهم على استخدام خبراتهم في زراعة

3. المأوى والمواد غير الغذائية.

أدى مزيج ظروف الشتاء القاسية والظروف الاقتصادية المتدهورة لسكان شمال سوريا إلى تفاقم الأمراض والتسرب من المدارس ومخاطر أخرى تتعلق
للمساهمة في تقديم حلول أكثر كرامة والحفاظ على الخصوصية للنازحين في المخيمات ، نعمل على تطوير وتوفير حلول إيواء للنازحين

4- الحماية

تتعرض العديد من العائلات في شمال سوريا لمخاطر الحماية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية بدرجات متفاوتة ، لا سيما ما يتعرض له الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والعنف القائم على النوع الاجتماعي. لذلك ، تعطي هدى أولوية قصوى للتعامل مع هذه الحالات ومعالجة مشاكل الحماية في إطار مشاريعها وبشكل منفصل ، بما في ذلك زيادة الوعي وتعزيز الوصول إلى الخدمات ، مع مراعاة معايير الحماية وحماية الطفل.

في إطار العمليات التعليمية نعمل على رصد حالات الأطفال بشكل عام وتقديم الحلول المناسبة للتخفيف من معاناتهم. تعمل على معالجة
تتفاقم حالات التعرض لمخاطر الحماية بسبب الفئات الضعيفة ، لا سيما بين النساء والأطفال. لذلك فإننا نولي أهمية لتأمين الضمانات
كحلول سريعة لتعزيز الوقاية ومنع تفاقم الحالات ، تعمل هدى على دمج أنشطة الدعم النفسي في جميع مشاريعها من خلال

5- التعافي المبكر

في إطار الاستجابة المتكاملة والحلول الدائمة التي تسعى إلى تحسين سبل العيش ، وتحسين الظروف الاقتصادية للأشخاص والمجتمعات المتضررة ، وتقليل الاعتماد على ملحقات وخدمات الطوارئ ، نعمل على تعزيز التعافي ، من خلال توفير فرص عمل مختلفة ، ونركز في المقام الأول على الفئات الأكثر ضعفاً مثل أسر المصابين والعائلات التي ترأسها امرأة.

نعمل على دعم الأشخاص ذوي الخبرة والمؤهلين لإنشاء أو توسيع مشاريعهم القائمة من خلال تقديم منح مالية أو قروض صغيرة
نسعى لاستهداف الشباب وأرباب الأسر بمشاريع تدريبية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجالات تخصصهم ، أو بإضافة مهارات جديدة تمكنهم من

6- برنامج الصحة

نتائج الحرب الطويلة كانت كارثية على سكان سوريا حيث خلفت وراءها مئات الآلاف من الجرحى والمصابين والمرضى، لذلك تسعى هدى الخيرية للتدخل بمجالات نوعية لتسد الفجوات وتخفف الآلام

عشر سنوات من الحرب الطاحنة، خلفت آلاف المصابين بأذيات مختلفة فباتوا عبئاً على أهلهم والمجتمع، تعمل هدى الخيرية من خلال